في دوري أبطال آسيا .. مفاجأة أم صلال تزلزل الهلال
غادر الهلال دوري أبطال آسيا بالخسارة أمام أم صلال القطري بضربات الترجيح. غادر الهلال تاركاً جماهيره والألم والحسرة وهي تشاهد فريقاً لا يستحق أن تحضر الجماهير من أجله.. مجموعة لاعبين لا هم لهم سوى جمع الأموال والتمتع بملذات الحياة ضاربين بمشاعر جماهيرهم عرض الحائط.. خسارة مذلة للهلال أمام فريق خسر بالسبعة الأسبوع الماضي
لو لعب أمامه رديف الهلال لكسب بسهولة.. نجوم من ورق أذاقوا الجماهير الهلالية المر والعلقم بخسارة على طريقة بيدي لا بيد عمرو.. مدرب جبان خائف وقف يتفرج على فريق يدافع بكل لاعبيه وليس لديه سوى مهاجم واحد وعجز عن مهاجمته وحسم اللقاء أمامه.
لاعبون لا يقدرون المسؤولية ولا الجماهير ولا يستحقون ما يحصلون عليه من أموال، كانوا أشباحاً في المباراة كل منهم يفكر أين سيقضي إجازته غير مكترث بفريقه ولا جماهيره ولا مستقبله.. لاعبون أعياهم الدلال والأموال راح الهلال ضحيتهم وضحية استهتارهم ولا مبالاتهم.
بالأمس خرج الهلال بكارثة حقيقية؛ لأنه فشل في تسجيل هدف واحد فقط خلال المباراة، وفشل نجومه الكبار التايب والشلهوب في التسجيل من ضربات الترجيح.
هلال مهزوز خائف.. مرتبك هذا الذي شاهدناه بالأمس.. حتى خيل لنا أنه يواجه أم صلال الإسباني وليس القطري المتواضع..
خسارة غير مبررة وسببها عدد من اللاعبين البلداء على رأسهم الزوري والغنام وياسر القحطاني، إضافة إلى أجانب وجودهم كعدمه.
أوضاع متراكمة أطاحت بالهلال بالأمس على أرضه وبين جماهيره المغلوب على أمرها.. خسارة مذلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأن الخصم يمكن تجاوزه باحتياط الهلال لو وجد من يستطيع قيادة الفريق نحو الفوز.
مدرب (على قده) يلاقي فريقاً يلعب بطريقة 9-1 بمحورين دفاعيين كاملين.. ولا يبحث عن الفوز طوال 120 دقيقة، ولاعبون متهالكون من الظلم أن يرتدوا شعار الهلال على حساب الصغار الناشئين.
دكة بدلاء مليئة بالمجاملات أطاحت بالهلال.. أمور عديدة أطاحت بالهلال ليخرج بأداء باهت ومستوى مهزوز وغياب تام للروح والإصرار والرغبة بالفوز.. كل ما شاهدناه فردية واحتفاظ بالكرة وتفرج على من يحمل الكرة حتى ينتهي منها لتذهب للخصم وتعود هجمة على فريقه.. مؤلم جداً وضع الهلال بالأمس.. كل الأسباب والظروف مهيأة للفريق ليفوز ويسعد جماهيره كل شيء بذل للاعبين ليحققوا الفوز لكنهم انشغلوا بالجماهير ودعوتها للحضور أكثر من انشغالهم بالخصم وتجهيز أنفسهم لهزيمته ورفعة فريقهم.. لاعبون لا يلعبون إلا بالحضور الجماهيري وهم الذين تشتكي أرصدتهم من الملايين والدلال ومع ذلك يريدون جماهير حتى يخذلوها ويذيقوها المر كما فعلوا بالأمس.
كل لاعبي الأندية يحرثون الملعب ويقدمون أفضل ما لديهم لفريقهم لأنهم أصلاً محترفون ويتقاضون مرتبات على ذلك، لكن الهلاليين يريدون التشجيع والتدليع من جماهيرهم حتى يتكرموا ويفوزوا.. وليتهم فازوا بعد أن حضرت الجماهير وآزرتهم ليتهم قدموا شيئاً للوطن ولجماهير الوطن.. ليتهم قدروا ما يبذل لهم من أموال ليتهم خرجوا بشرف ليتهم وليتهم.. وليتهم لم يلعبوا أصلاً لكان أشرف لهم ولجماهيرهم التي خرجت حزينة مفاجأة مدوية بطلها نجوم الهلال ومدربهم المسكين!!
الهلال x أم صلال
** بدأ الفريق الهلالي اللقاء متحفظاً ومتخوفاً من الفريق القطري رغم أن العكس هو الذي كان يجب أن يحدث.. حيث حاول الهلاليون اللعب بتوازن عبر عودة ويلهامسون وسول كثيراً للوسط مع ترك ياسر وحيداً في المقدمة، فيما يحاول التايب التحرك مع الكرة وبعيداً عن منطقة الجزاء وهذا ما جعل السيطرة الهلالية على الكرة تكون سلبية لتتحول ما بين رادوي والغنام وظهيري الجنب نامي والزوري مع قلبي الدفاع المرشدي وهوساوي.. وباستثناء بعض الهجمات الفردية لم يكن للهلال وجود خلال هذا الشوط تاركاً الفرصة للفريق القطري باللعب وسط الميدان مستفيداً من انتشاره العرضي وحرصه على عدم الاندفاع، ولذلك لم يشكل الفيس وفابيو أي خطورة على مرمى الهلال طوال الشوط الأول الذي كان خلاله لاعبو الهلال بعيدين جداً عن أجواء المباراة، وظهر عدم التركيز على الغالبية العظمى منهم؛ فسول أهدر فرصة سهلة للتسجيل بعد 4 دقائق فقط من البداية حين اصطدمت كرة ويلهامسون بقدمه لتخرج ضربة مرمى في حين كانت تحتاج فقط لإكمال داخل الشباك، كما حول أكثر من كرة عرضية بطريقة عشوائية ولا مبالاة أفقدت الفريق عدداً من الكرات، ولم يكن ويلهامسون بأفضل حالاً حيث كان يلعب لوحده وخصوصاً عندما يفتح اللعب ولذلك لم يقدم أي كرة أو إضافة للفريق هجومياً، فالهلال حاول كثيراً فتح اللعب عن طريق الأطراف لكن بطريقة تقليدية عقيمة فلا وجود للكرات المتبادلة هات وخذ بين المهاجمين مع لاعبي الوسط ولا هجوم ضاغطاً على الخصم المتواضع، وتحفظ قلبي الدفاع في مغادرة مناطقهم والبقاء بعيداً عن مرمى الخصم ليسمح كل ذلك للاعبي أم صلال بإيجاد مساحات والاستحواذ على الكرة ومشاطرة الهلال اللعب على الأقل وسط الميدان، واقتصرت محاولات الهلال الهجومية على محاولات سول في اليسار وكرة ثابتة نفذها التايب على رأس الهوساوي الذي لعبها خارج المرمى باستثناء ذلك مجرد لاعبين يتفقون وسط الميدان دون اندفاع أو ضغط هجومي أو بحث حقيقي عن التسجيل، حيث يخيل للمرء أن الفريق يبحث عن التعادل وليس تحقيق الفوز على فريق متواضع ومتراجع في ملعبه لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
شوط اللقاء الثاني لم يكن بأحسن حال بالنسبة للفريق الهلالي.. حيث استمر الأداء الباهت والكرات المقطوعة والتمريرات الطويلة غير المجدية.. فضلاً عن سرحان معظم اللاعبين وميلهم للأداء الفردي ولأن هذا كان هو وضع الهلال، تقدم القطريون وهاجموا مرمى الهلال وكاد ألفيس أن يحرز هدف السبق عندما تلقى كرة من انداي وسددها في المرمى أبعدها نامي من على الخط.. واستمر أداء الهلال وضياع لاعبيه فكانت جهة الزوري مسرحاً للهجمات حول منها انداي كرة على رأس ألفيس مرت بجوار القائم وبعد 65 دقيقة أشرك جيلي مدرب أم صلال لاعبه المهاجم عماد ناصر مكان سعود غانم مضاعفاً عدد المهاجمين ليستفيد من الحالة غير الطبيعية للهلاليين ويشرك الحسيني الشلهوب مكان ويلي بعد 68 دقيقة لعب غير أن طريقة اللعب الهلالية غائبة ولا يوجد أسلوب هجمات منظم وواضح لتحول كل الكرات لنامي والشروري والمحاور مع غياب تام للمهاجمين عدا محاولات سول المتكررة ومع تقدم الفريق القطري ومهاجمة الهلال عاد الهلاليون للخلف ليبقى المرمى القطري بعيداً عن أي خطورة وبعد 85 دقيقة يشرك الحسيني الصويلح مكان ياسر ويحاول الهلاليون التحرك، لكن دون جدوى مجرد محاولات فردية للتايب والشلهوب دون أداء جماعي ويشكر الفرنسي جيلي لاعبه ليث مكان سيزار في الوقت بدل الضائع ليعلن الحكم نهاية هذا الشوط سلبياً.
الإضافي
أشواط اللقاء الإضافية جاءت استمراراً للأداء الهلالي الباهت مع أفضلية بسيطة بتحرك الشلهوب ومحاولة تولي مسؤولية صناعة اللعب وتحرك الهجوم الذي تحرك فيه الصويلح بشكل جيد غير أن الجميع بعيدون جداً عن مستواهم وظهروا بشكل متوتر ليسهم كل ذلك في إضاعة العديد من الفرص، حيث أضاع الشلهوب أهم الفرص من داخل المنطقة في الحصة الثانية، كما سدد الصويلح بعد كرة هات وخذ مع الشلهوب لترتد كرته من الحارس ولا تجد من يكملها، حيث لعب التايب وسول خارج المنطقة أكثر من داخلها ولذلك انتهى الوقت الإضافي بالتعادل ولجأ الفريقان لضربات الترجيح.
من المباراة
* هوّل الهلاليون أم صلال ومنحوه أكبر من حجمه ليوصل المباراة لضربات الترجيح ويبعدهم في لقاء تاريخي لم يحلم به القطريون مطلقاً.
* الحسيني أخرج الهلال من البطولة بخوفه وتردده وعدم جرأته بالهجوم والبحث عن الفوز منذ انطلاق المباراة!
* الزوري كان أسوأ السيئين والتايب لعب واحدة من أسوأ مبارياته مع الهلال وويلهامسون يستحق أن ينال لقب أكثر لاعب في العالم سلبية وياسر الحقطاني لم يبق منه سوى (اسمه).
* الغنام لا يلام فهذه إمكاناته.. ووجوده مع رادوي أمام فريق يدافع قتل كل الهجمات الهلالية..!
* سول رغم سوئه فقد حاول وحاول وهكذا نامي أما المرشدي وهوساوي فكانا أفضل من في الملعب.
* أم صلال لعب بمهاجم وحيد وركز على الدفاع لكنه لم يجد أمامه أصلاً فريقاً يبحث عن الفوز وتسجيل الأهداف ليخرج فائزاً في النهاية دون أن يعلم كيف ولماذا؟!
* الهلال لعب 120 دقيقة ولم يهدد المرمى سوى في ثلاث محاولات فقط وظهر كأنه يلعب باحثاً عن التعادل أو أنه أمام فريق أفضل منه وبمراحل!!
* مؤلم جداً أن يخرج فريق مثل الفريق القطري الشقيق أم صلال مع كامل الاحترام له فائزاً على الهلال في استاد الملك فهد وأمام جماهير وفي بطولة مهمة بهذا الحجم استنزفت من الهلاليين الكثير.
* الإدارة الهلالية مطالبة بالحزم والشدة مع اللاعبين الذين خذلوا الفريق وجماهيره وبهذا الشكل.
غادر الهلال دوري أبطال آسيا بالخسارة أمام أم صلال القطري بضربات الترجيح. غادر الهلال تاركاً جماهيره والألم والحسرة وهي تشاهد فريقاً لا يستحق أن تحضر الجماهير من أجله.. مجموعة لاعبين لا هم لهم سوى جمع الأموال والتمتع بملذات الحياة ضاربين بمشاعر جماهيرهم عرض الحائط.. خسارة مذلة للهلال أمام فريق خسر بالسبعة الأسبوع الماضي
لو لعب أمامه رديف الهلال لكسب بسهولة.. نجوم من ورق أذاقوا الجماهير الهلالية المر والعلقم بخسارة على طريقة بيدي لا بيد عمرو.. مدرب جبان خائف وقف يتفرج على فريق يدافع بكل لاعبيه وليس لديه سوى مهاجم واحد وعجز عن مهاجمته وحسم اللقاء أمامه.
لاعبون لا يقدرون المسؤولية ولا الجماهير ولا يستحقون ما يحصلون عليه من أموال، كانوا أشباحاً في المباراة كل منهم يفكر أين سيقضي إجازته غير مكترث بفريقه ولا جماهيره ولا مستقبله.. لاعبون أعياهم الدلال والأموال راح الهلال ضحيتهم وضحية استهتارهم ولا مبالاتهم.
بالأمس خرج الهلال بكارثة حقيقية؛ لأنه فشل في تسجيل هدف واحد فقط خلال المباراة، وفشل نجومه الكبار التايب والشلهوب في التسجيل من ضربات الترجيح.
هلال مهزوز خائف.. مرتبك هذا الذي شاهدناه بالأمس.. حتى خيل لنا أنه يواجه أم صلال الإسباني وليس القطري المتواضع..
خسارة غير مبررة وسببها عدد من اللاعبين البلداء على رأسهم الزوري والغنام وياسر القحطاني، إضافة إلى أجانب وجودهم كعدمه.
أوضاع متراكمة أطاحت بالهلال بالأمس على أرضه وبين جماهيره المغلوب على أمرها.. خسارة مذلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأن الخصم يمكن تجاوزه باحتياط الهلال لو وجد من يستطيع قيادة الفريق نحو الفوز.
مدرب (على قده) يلاقي فريقاً يلعب بطريقة 9-1 بمحورين دفاعيين كاملين.. ولا يبحث عن الفوز طوال 120 دقيقة، ولاعبون متهالكون من الظلم أن يرتدوا شعار الهلال على حساب الصغار الناشئين.
دكة بدلاء مليئة بالمجاملات أطاحت بالهلال.. أمور عديدة أطاحت بالهلال ليخرج بأداء باهت ومستوى مهزوز وغياب تام للروح والإصرار والرغبة بالفوز.. كل ما شاهدناه فردية واحتفاظ بالكرة وتفرج على من يحمل الكرة حتى ينتهي منها لتذهب للخصم وتعود هجمة على فريقه.. مؤلم جداً وضع الهلال بالأمس.. كل الأسباب والظروف مهيأة للفريق ليفوز ويسعد جماهيره كل شيء بذل للاعبين ليحققوا الفوز لكنهم انشغلوا بالجماهير ودعوتها للحضور أكثر من انشغالهم بالخصم وتجهيز أنفسهم لهزيمته ورفعة فريقهم.. لاعبون لا يلعبون إلا بالحضور الجماهيري وهم الذين تشتكي أرصدتهم من الملايين والدلال ومع ذلك يريدون جماهير حتى يخذلوها ويذيقوها المر كما فعلوا بالأمس.
كل لاعبي الأندية يحرثون الملعب ويقدمون أفضل ما لديهم لفريقهم لأنهم أصلاً محترفون ويتقاضون مرتبات على ذلك، لكن الهلاليين يريدون التشجيع والتدليع من جماهيرهم حتى يتكرموا ويفوزوا.. وليتهم فازوا بعد أن حضرت الجماهير وآزرتهم ليتهم قدموا شيئاً للوطن ولجماهير الوطن.. ليتهم قدروا ما يبذل لهم من أموال ليتهم خرجوا بشرف ليتهم وليتهم.. وليتهم لم يلعبوا أصلاً لكان أشرف لهم ولجماهيرهم التي خرجت حزينة مفاجأة مدوية بطلها نجوم الهلال ومدربهم المسكين!!
الهلال x أم صلال
** بدأ الفريق الهلالي اللقاء متحفظاً ومتخوفاً من الفريق القطري رغم أن العكس هو الذي كان يجب أن يحدث.. حيث حاول الهلاليون اللعب بتوازن عبر عودة ويلهامسون وسول كثيراً للوسط مع ترك ياسر وحيداً في المقدمة، فيما يحاول التايب التحرك مع الكرة وبعيداً عن منطقة الجزاء وهذا ما جعل السيطرة الهلالية على الكرة تكون سلبية لتتحول ما بين رادوي والغنام وظهيري الجنب نامي والزوري مع قلبي الدفاع المرشدي وهوساوي.. وباستثناء بعض الهجمات الفردية لم يكن للهلال وجود خلال هذا الشوط تاركاً الفرصة للفريق القطري باللعب وسط الميدان مستفيداً من انتشاره العرضي وحرصه على عدم الاندفاع، ولذلك لم يشكل الفيس وفابيو أي خطورة على مرمى الهلال طوال الشوط الأول الذي كان خلاله لاعبو الهلال بعيدين جداً عن أجواء المباراة، وظهر عدم التركيز على الغالبية العظمى منهم؛ فسول أهدر فرصة سهلة للتسجيل بعد 4 دقائق فقط من البداية حين اصطدمت كرة ويلهامسون بقدمه لتخرج ضربة مرمى في حين كانت تحتاج فقط لإكمال داخل الشباك، كما حول أكثر من كرة عرضية بطريقة عشوائية ولا مبالاة أفقدت الفريق عدداً من الكرات، ولم يكن ويلهامسون بأفضل حالاً حيث كان يلعب لوحده وخصوصاً عندما يفتح اللعب ولذلك لم يقدم أي كرة أو إضافة للفريق هجومياً، فالهلال حاول كثيراً فتح اللعب عن طريق الأطراف لكن بطريقة تقليدية عقيمة فلا وجود للكرات المتبادلة هات وخذ بين المهاجمين مع لاعبي الوسط ولا هجوم ضاغطاً على الخصم المتواضع، وتحفظ قلبي الدفاع في مغادرة مناطقهم والبقاء بعيداً عن مرمى الخصم ليسمح كل ذلك للاعبي أم صلال بإيجاد مساحات والاستحواذ على الكرة ومشاطرة الهلال اللعب على الأقل وسط الميدان، واقتصرت محاولات الهلال الهجومية على محاولات سول في اليسار وكرة ثابتة نفذها التايب على رأس الهوساوي الذي لعبها خارج المرمى باستثناء ذلك مجرد لاعبين يتفقون وسط الميدان دون اندفاع أو ضغط هجومي أو بحث حقيقي عن التسجيل، حيث يخيل للمرء أن الفريق يبحث عن التعادل وليس تحقيق الفوز على فريق متواضع ومتراجع في ملعبه لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
شوط اللقاء الثاني لم يكن بأحسن حال بالنسبة للفريق الهلالي.. حيث استمر الأداء الباهت والكرات المقطوعة والتمريرات الطويلة غير المجدية.. فضلاً عن سرحان معظم اللاعبين وميلهم للأداء الفردي ولأن هذا كان هو وضع الهلال، تقدم القطريون وهاجموا مرمى الهلال وكاد ألفيس أن يحرز هدف السبق عندما تلقى كرة من انداي وسددها في المرمى أبعدها نامي من على الخط.. واستمر أداء الهلال وضياع لاعبيه فكانت جهة الزوري مسرحاً للهجمات حول منها انداي كرة على رأس ألفيس مرت بجوار القائم وبعد 65 دقيقة أشرك جيلي مدرب أم صلال لاعبه المهاجم عماد ناصر مكان سعود غانم مضاعفاً عدد المهاجمين ليستفيد من الحالة غير الطبيعية للهلاليين ويشرك الحسيني الشلهوب مكان ويلي بعد 68 دقيقة لعب غير أن طريقة اللعب الهلالية غائبة ولا يوجد أسلوب هجمات منظم وواضح لتحول كل الكرات لنامي والشروري والمحاور مع غياب تام للمهاجمين عدا محاولات سول المتكررة ومع تقدم الفريق القطري ومهاجمة الهلال عاد الهلاليون للخلف ليبقى المرمى القطري بعيداً عن أي خطورة وبعد 85 دقيقة يشرك الحسيني الصويلح مكان ياسر ويحاول الهلاليون التحرك، لكن دون جدوى مجرد محاولات فردية للتايب والشلهوب دون أداء جماعي ويشكر الفرنسي جيلي لاعبه ليث مكان سيزار في الوقت بدل الضائع ليعلن الحكم نهاية هذا الشوط سلبياً.
الإضافي
أشواط اللقاء الإضافية جاءت استمراراً للأداء الهلالي الباهت مع أفضلية بسيطة بتحرك الشلهوب ومحاولة تولي مسؤولية صناعة اللعب وتحرك الهجوم الذي تحرك فيه الصويلح بشكل جيد غير أن الجميع بعيدون جداً عن مستواهم وظهروا بشكل متوتر ليسهم كل ذلك في إضاعة العديد من الفرص، حيث أضاع الشلهوب أهم الفرص من داخل المنطقة في الحصة الثانية، كما سدد الصويلح بعد كرة هات وخذ مع الشلهوب لترتد كرته من الحارس ولا تجد من يكملها، حيث لعب التايب وسول خارج المنطقة أكثر من داخلها ولذلك انتهى الوقت الإضافي بالتعادل ولجأ الفريقان لضربات الترجيح.
من المباراة
* هوّل الهلاليون أم صلال ومنحوه أكبر من حجمه ليوصل المباراة لضربات الترجيح ويبعدهم في لقاء تاريخي لم يحلم به القطريون مطلقاً.
* الحسيني أخرج الهلال من البطولة بخوفه وتردده وعدم جرأته بالهجوم والبحث عن الفوز منذ انطلاق المباراة!
* الزوري كان أسوأ السيئين والتايب لعب واحدة من أسوأ مبارياته مع الهلال وويلهامسون يستحق أن ينال لقب أكثر لاعب في العالم سلبية وياسر الحقطاني لم يبق منه سوى (اسمه).
* الغنام لا يلام فهذه إمكاناته.. ووجوده مع رادوي أمام فريق يدافع قتل كل الهجمات الهلالية..!
* سول رغم سوئه فقد حاول وحاول وهكذا نامي أما المرشدي وهوساوي فكانا أفضل من في الملعب.
* أم صلال لعب بمهاجم وحيد وركز على الدفاع لكنه لم يجد أمامه أصلاً فريقاً يبحث عن الفوز وتسجيل الأهداف ليخرج فائزاً في النهاية دون أن يعلم كيف ولماذا؟!
* الهلال لعب 120 دقيقة ولم يهدد المرمى سوى في ثلاث محاولات فقط وظهر كأنه يلعب باحثاً عن التعادل أو أنه أمام فريق أفضل منه وبمراحل!!
* مؤلم جداً أن يخرج فريق مثل الفريق القطري الشقيق أم صلال مع كامل الاحترام له فائزاً على الهلال في استاد الملك فهد وأمام جماهير وفي بطولة مهمة بهذا الحجم استنزفت من الهلاليين الكثير.
* الإدارة الهلالية مطالبة بالحزم والشدة مع اللاعبين الذين خذلوا الفريق وجماهيره وبهذا الشكل.